نيويورك / كشفت شركة إنتل الأمريكية عن تقنية جديدة تعمل على تطويرها حاليا مع عدد من شركائها تدعى "يو إس بي. بي دي"، تسعى إلى استخدام وصلات "يو إس بي" لشحن أجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الكهربائية التي تحتاج قدراً كبيراً من الطاقة.
وتقول الشركة إن "يو إس بي 2.0" يستطيع حمل 2.5 واط من الطاقة، بينما تم رفع قدرة الجيل الأحدث "يو إس بي 3.0" إلى 4.5 واط، وفي بعض الحالات يمكن استخدام التقنية لشحن البطاريات التي تحتاج إلى 7.5 واط من الطاقة.
ويقول الخبراء إن هذه الإمكانيات تعتبر محدودة مقارنةً بحاجة بعض الأجهزة المحمولة إلى 10 واط من الطاقة على الأقل، بينما يرتفع هذا الرقم إلى 18 واط بالنسبة للحواسب اللوحية ومعظم ملحقات أجهزة الكمبيوتر، و36 واط بالنسبة للحواسب المحمولة، و60 واط بالنسبة للحواسب الأكبر حجماً وبعض الملحقات، ومائة واط لمحطات العمل.
إلا أن إنتل تحالفت مع عدد من الشركات وشكلت منظمة خاصة لتطوير هذدة التقنية الجديدة وكما أنتهت من وضع المعايير الخاصة بها في يوليو الماضي، وتوقعت الشركة وصول أول الأجهزة التي تدعم معيار "يو إس بي. بي دي" إلى الأسواق في أواخر العام الجاري 2012.
يشار إلى أن شركاء إنتل في هذا البرنامج هم: "إتش بي"، "مايكروسوفت"، "رينيساس إلكترونيكس"، "إس تي إيريكسون"، و"تيكساس إنسترومنتس".
وتؤكد إنتل على أن هذه التقنية ستساعد أجهزة شحن البطاريات وعلى دعم جميع أنواع الأجهزة وخاصة تلك التي تحتاج إلى طاقة أعلى مثل الحواسب اللوحية والحواسب المحمولة.
إلا أن بعض المراقبين متخوفون من أن تنافس هذه التقنية تقنية ثندربولت والتي طورتها إنتل نفسها والتي تتميز بسرعات نقل أعلى بكثير من يو إس بي، إلا أن هذه الأخيرة تتميز بتوفرها في جميع الأجهزة تقريباً.
وأعلنت المجموعة المطورة للتقنية الجديدة أنها تعتزم إيصالها إلى المزيد من الأجهزة مثل أجهزة الصوت، الفيديو، الشاشات، وأجهزة العرض الضوئي كذلك.